دورة الاشعال في السيارات
دور ملفات الاشعال في السيارة
في محركات الاحتراق الداخلي التي تعمل بالنزين نحتاج لشرارة عالية الجهد لاشعال خليط الهواء والوقود اثناء عملية انضغاطه.
يتم الحصول على هذا شرارة عالية الجهد عن طريق ملف اشعال (بوبينه) وهي شبيهة جدا بمحول الكهرباء وذلك بأخذ تيار ابتدائي من بطارية 12 فولت للقطب الموجب على ملف الاشعال والخروج من سلك الجهد العالي بقوة تتراوح بين 8000 فولت و 22000 فولت تيار متقطع على حسب سرعة دوران المحرك وتقفز بين شمعة الاشعال مشعلة خليط الوقود والهواء.
انظر الرسمة في مجموعة الإشعال لمحرك ذي ستة اسطوانات ، يخرج التيار من البطارية إلى مفتاح الإشعال ثم يدخل إلى ملف الإشعال عند طرف التوصيل (+) ويخرج منه عند طرف التوصيل (-) إلى قاطع التلامس الموجود في موزع الإشعال ويعود إلى البطارية عن طريق توصيل أرضي ، أما تيار الجهد العالي في الملف الثانوي – السلك الرفيع – فيخرج من طرف التوصيل إلى موزع الإشعال ومنه إلى شموع الإشعال المختلفة فالتوصيل الأرضي ، ثم الموصل الابتدائي لملف الإشعال عائداً إلى اللفيفة الثانوية .
تركيبة الإشعال بالبطارية
ملف الإشعال :
يتكون ملف الإشعال من قلب من رقائق الحديد المطاوع يحمل اللفيفة الثانوية ذات العدد الكبير من لفات سلك رفيع ، وتقع فوقها اللفيفة الابتدائية ذات العدد القليل من اللفات من سلك ثخين ، وتوجد اللفيفة الابتدائية بالخارج حتى يمكن تسريب ( تبديد ) الحرارة الناتجة عن مرور التيار بطريقة جيدة ، تقع بداية اللفيفة الثانوية على القلب الحديدي الذي ينتهي بوصلة لكبل الإشعال وتوصل نهاية الملف الثانوي مع بداية المـلف الابتدائي بطـرف التوصيل (+) ، وينتهي الملف الابتدائي بطرف التوصيل (-) .
موزع الإشعال :
يحتوى موزع الإشعال على مبيت مصنوع من حديد الزهر الرمادي توجد فيه لوحة قاطع التلامس مع العناصر الأخرى المكونة له وكذلك الموزع وضابط التوقيت التلقائي ، ويوجد على المبيت من الخارج كل من المكثف وغشاء الضغط المنخفض ( التفريغ ) ، ويدار موزع الإشعال بواسطة عمود الحدبات ، إذا إن لكليهما نفس سرعة الدوران .
طريقة عمل قاطع التلامس وملف الإشعال :
ملف الإشعال هو عبارة عن محول ، فعند لحظة الإشعال ، يقطع تلامس دائرة التيار المستمر الابتدائية في ملف الإشعال ، مما يؤدي إلى تلاشي المجال المغناطيسي ، وتتولد نبضة تيار بالحث في الملف الثانوي ، ( تقطع خطوط القوى المغناطيسية المتلاشية لفات اللفيفة الثانوية ) تؤدي بدورها إلى انطلاق شرارة الإشعال عند قطبي شمعة الإشعال ، ويتم خمد ( انحسار ) شرارة القطع عند قاطع التلامس بواسطة مكثف موصل على التوازي ، وبهذه الطريقة يحدث هبوط فجائي للتيار الابتدائي وتلاشي لحظي للمجال المغناطيسي ومن ثم ازدياد تيار الحث .
ويتطلب الأمر في المحركات متعددة الأسطوانات توزيع جهد الإشعال النبضي ، الناشئ عند قطع التيار الابتدائي في ملف الإشعال ، على شموع الإشعال في مختلف الاسطوانات طبقاً لتسلسل معين ، وتصمم حدبات القطع في موزع الإشعال – التي يتحكم فيها عمود حدبات المحرك – بحيث يكون عدد رؤوسها مناظراً لعدد الأسطوانات ، وبذلك ينقطع التيار الابتدائي مع كل دورة من دورات دوار التوزيع ، عدداً من المرات مساوياً لعدد أسطوانات المحرك .
ويحتوي غطاء الموزع على عدد مناظر من القطع الموصلة لجهد الإشعال ، ويحتاج تكوين المجال المغناطيسي إلى فترة زمنية معينة ، وتكون هذه الفترة المتاحة أطول عند سرعات دوران المحرك المنخفضة عنها عند السرعات العالية ، وتعتبر زاوية سكون ( قفل ) القاطع – وهي الزاوية التي تكون نقطتا تلامس القاطع خلالها متصلين – مقياساً للزمن اللازم لتكوين المجال المغناطيسي .
في محركات الاحتراق الداخلي التي تعمل بالنزين نحتاج لشرارة عالية الجهد لاشعال خليط الهواء والوقود اثناء عملية انضغاطه.
يتم الحصول على هذا شرارة عالية الجهد عن طريق ملف اشعال (بوبينه) وهي شبيهة جدا بمحول الكهرباء وذلك بأخذ تيار ابتدائي من بطارية 12 فولت للقطب الموجب على ملف الاشعال والخروج من سلك الجهد العالي بقوة تتراوح بين 8000 فولت و 22000 فولت تيار متقطع على حسب سرعة دوران المحرك وتقفز بين شمعة الاشعال مشعلة خليط الوقود والهواء.
انظر الرسمة في مجموعة الإشعال لمحرك ذي ستة اسطوانات ، يخرج التيار من البطارية إلى مفتاح الإشعال ثم يدخل إلى ملف الإشعال عند طرف التوصيل (+) ويخرج منه عند طرف التوصيل (-) إلى قاطع التلامس الموجود في موزع الإشعال ويعود إلى البطارية عن طريق توصيل أرضي ، أما تيار الجهد العالي في الملف الثانوي – السلك الرفيع – فيخرج من طرف التوصيل إلى موزع الإشعال ومنه إلى شموع الإشعال المختلفة فالتوصيل الأرضي ، ثم الموصل الابتدائي لملف الإشعال عائداً إلى اللفيفة الثانوية .
تركيبة الإشعال بالبطارية
ملف الإشعال :
يتكون ملف الإشعال من قلب من رقائق الحديد المطاوع يحمل اللفيفة الثانوية ذات العدد الكبير من لفات سلك رفيع ، وتقع فوقها اللفيفة الابتدائية ذات العدد القليل من اللفات من سلك ثخين ، وتوجد اللفيفة الابتدائية بالخارج حتى يمكن تسريب ( تبديد ) الحرارة الناتجة عن مرور التيار بطريقة جيدة ، تقع بداية اللفيفة الثانوية على القلب الحديدي الذي ينتهي بوصلة لكبل الإشعال وتوصل نهاية الملف الثانوي مع بداية المـلف الابتدائي بطـرف التوصيل (+) ، وينتهي الملف الابتدائي بطرف التوصيل (-) .
موزع الإشعال :
يحتوى موزع الإشعال على مبيت مصنوع من حديد الزهر الرمادي توجد فيه لوحة قاطع التلامس مع العناصر الأخرى المكونة له وكذلك الموزع وضابط التوقيت التلقائي ، ويوجد على المبيت من الخارج كل من المكثف وغشاء الضغط المنخفض ( التفريغ ) ، ويدار موزع الإشعال بواسطة عمود الحدبات ، إذا إن لكليهما نفس سرعة الدوران .
طريقة عمل قاطع التلامس وملف الإشعال :
ملف الإشعال هو عبارة عن محول ، فعند لحظة الإشعال ، يقطع تلامس دائرة التيار المستمر الابتدائية في ملف الإشعال ، مما يؤدي إلى تلاشي المجال المغناطيسي ، وتتولد نبضة تيار بالحث في الملف الثانوي ، ( تقطع خطوط القوى المغناطيسية المتلاشية لفات اللفيفة الثانوية ) تؤدي بدورها إلى انطلاق شرارة الإشعال عند قطبي شمعة الإشعال ، ويتم خمد ( انحسار ) شرارة القطع عند قاطع التلامس بواسطة مكثف موصل على التوازي ، وبهذه الطريقة يحدث هبوط فجائي للتيار الابتدائي وتلاشي لحظي للمجال المغناطيسي ومن ثم ازدياد تيار الحث .
ويتطلب الأمر في المحركات متعددة الأسطوانات توزيع جهد الإشعال النبضي ، الناشئ عند قطع التيار الابتدائي في ملف الإشعال ، على شموع الإشعال في مختلف الاسطوانات طبقاً لتسلسل معين ، وتصمم حدبات القطع في موزع الإشعال – التي يتحكم فيها عمود حدبات المحرك – بحيث يكون عدد رؤوسها مناظراً لعدد الأسطوانات ، وبذلك ينقطع التيار الابتدائي مع كل دورة من دورات دوار التوزيع ، عدداً من المرات مساوياً لعدد أسطوانات المحرك .
ويحتوي غطاء الموزع على عدد مناظر من القطع الموصلة لجهد الإشعال ، ويحتاج تكوين المجال المغناطيسي إلى فترة زمنية معينة ، وتكون هذه الفترة المتاحة أطول عند سرعات دوران المحرك المنخفضة عنها عند السرعات العالية ، وتعتبر زاوية سكون ( قفل ) القاطع – وهي الزاوية التي تكون نقطتا تلامس القاطع خلالها متصلين – مقياساً للزمن اللازم لتكوين المجال المغناطيسي .
بوجد نظام أخر من ملفات الاشعال الكهربائي وهو عبارة عن نظام قديم طوير وأصبح يستعمل في السيارات الحديثة .
وهو نظام الاشعال المزدوج حيث يتم توصيل نهايتي سلك الاشعال الثانوي بكل شمعتي الاسطوانات وتنطلق الشرارة في كل من أقطاب الشماعي في آن واحد .
وألسبب في استعمال هذا النوع أقتصادي بالدرجة الاولى لتوفير استعمال ملف لكل اسطوانة ولكي يلغي أستعمال موزع الشرارة الكهربائي ، وظهر هذا النظام في أغلب السيارات الحديثة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق