متخصصة في تقنية السيارات

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

قصة السيارة

البداية الاولى كانت من اختراع رجلين انجليزين سنة 1619 حيث صنع مركبة جر بدون خيول. ولكن صنع اول مركبة تنطلق بقوتها الخاصة حقا (بقوة البخار) كانت من قبل مهندس عسكري فرنسي اسمه يوسف كونيو بعد ذلك التاريخ بمائة وخمسين سنة. كانت مركبتة ثقيلة تسير بثلاث عجلات. صممت لجر المدافع الثقيلة، ولكن الحظ عاكس المخترع اذ ان عربته انقلبت راسا على عقب في ثاني تجربة لها. ولم يسمع عنها شيء فيما بعد. وبعد ذلك بسنة صنع كونيو مركبة بخارية أخرى وهي محفوظة حتى الآن في متحف العلوم بلندن.
وخلال السنوات الثلاثين التى اعقبت ذللك حاول اشخاص عديدون ان يصنعوا مركبات بخارية ناجحة مثل ايفانس في امريكا الذي صنع مركبة ذاتية الدفع ومثل المخترعين من امثال وليام مردوك وريتشارد تريفييك المهتمين بتطور المحركات البخارية . في انجلترا احرزت المركبات البخارية تقدما هاما في نحو 1830 وصارت تستخدم في نقل الركاب . وحاول رجل اسمه غولدسووث غورني صنع مركبة ذات ارجل ميكانيكية بدلا من العجلات ولكنه سرعان ما تحول الى الطريقة السوية العملية (اي العجلات) واصبحت حافيلاتيه في وقت ما تعمل على خط منتظم بين غولستر و تشلتم . وهناك مخترع اخر حققة مركباتة البخارية نجاحا مرموقا وهو ولتر هانكوك .
وفي حوالي تلك الاونة لقت المركبات البخارية التي اخذت تجوب الطرق في بريطانيا معارضة شديدة من قبل اصحاب المركبات التي تجرها الخيول ولدى شركات القطارات ، لان نجاح المركبة البخارية كان يهدد مستقبلهم وغدت المقاومة قوية الى حد المجلس النيابي اصدر في عام 1865 ماسمي بقانون النقل الآلي . وهو يلزم المركبات البخارية بان لا تتجاوز في سيرها سرعة 3 كيلو مترات في الساعة داخل المدن و6 كيلو مترات في الساعة في الارياف ، وزاد الامر سوءا ان هذا القانون عينة نص على ان لا يسمح لاي مركبة بخارية بالسير على الطرق ما لم يكن امامها رجل يسير على قدميه يحمل رآية حمراء، ويتقدم المركبة بما لا يقل عن 50 متر وهكذا بطل استخدام المركبة الآلية المسكينة تدريجا بعد ان انفق عليها الكثير من الوقت والجهد.
وفي القارة الاوروبية لم يتخذ اي تدبير ضد المركبات البخارية فقد استمرت هذه في عملها ادت سنوات وفي عام 1902 سجلت مركبة بخارية الرقم القياسي في العالم بسرعة قدرتها 120 كيلو مترا في الساعة الا انه في عام 1885 ظهر للمرة الاولى اختراع جديد وهو المحرك البترولي واستخدم لتحريك المركبات بدلا من البخار وقد اخترع هذا المحرك الماني اسمه كارل بنز . وبعد ذلك بسنة قام الماني آخر اسمه غوتليب ديملر بصنع مركبة يدفعها محرك من تصاميمه الشخصي وهكذا تقاسم هذان الرجلان الفضل والمفخرة في اختراع غير مظهر النقل واساليبه في العالم فقد ارست جهودهما اسس الصناعة الكبرى للمحركات كما نعرفها اليوم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق